اوراق بين الماضي والحاضر

وبين ثنايات عمرى ..ولكل مرحله م مراحلها ورقه..تكاد ترسم معالم الزمن الآتى بدون تروى ..ولكل ورقه حكايه تكاد تذكر ف قصص وروايات قصيره كانت ام طويله ع حسب الراوى..تقرأها وتشعر بكل حرف فيها تتعاطف مع البطله ليس حبا فيها ..وانما لاحساسك بأنك انت البطل فيها ..تشعر وكأنك تزداد قربا لتعرف تفاصيل اوراقها كل صغيره وكبيره ..أهى حقا واقعها ام رساله تخفيها ..
وعندما تنتهى الحكايه ترى عيناك تذرف دمعا !!!ليس لفقدان البطله فهى مازالت حيه ولكن لاحساسك بدمع عنيها ونبره صوتها الممزوجه بالفرح التعيس ع انغام معانيها ..كيف وصلت لك هذه المشاعر والاحاسيس ياله م شىء عجيب ! شعرت بكل ما تشعر به البطله كيف ابكتك وكسبت قلبك الشغوف لمعرفه نهايتها لا اقصد بدايتها فهى لم تبدأ بعد ..
انها انسانه بكل معنى الكلمه حتى ع اوراقها جعلتك تشعر بها فكل ما يخرج م القلب حقا يصل الى القلب بدون تذكره عبور ..او اشاره مرور.
وعندما تقلب ورقه تلو الاخرى تتساقط فصول م حياتها لتبدأ بفصل جديد وباب جديد م عمرها ..وهكذا هى قصتها ورقه تسارع ورقه والبطله لازالت تسارع قلمها لتثبت لنفسها ان الورق كفيل لان يسمع شكواها ويحن ع عيناها ...
وياليتكى تعلمى كم اشتاق لكى يا بطلتى اقصد يا نفسى !!فانا حقا افتقدك كثيرا ..اود ان اغمرك غمره طويله فانا لم اعد قادره ع فقدانك اكثر م هذا يا جميله ..لا اجدك الا ع اوراقى وبين اخواتى وجارتى ..اوراقى تكاد تكون مبعثره ولكنها سيأتى عليها يوم وترتب بشكل تستحقه البطله ...!!

» ما بين اوراق الصباح والمساء